افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح بدولة الإمارات، فعاليات مهرجان هاي أبوظبي، بمنارة السعديات بأبوظبي، الذي تنظمه وزارة التسامح بالتعاون مع مهرجان الهاي للآداب والفنون، معرباً عن أمله في أن يكون مهرجان هاي أبوظبي منصة مهمة، يشارك بها الجميع بالدراسة والنقاش حول قضايا التنمية الثقافية والفكرية والفنية، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو المستوى الدولي.
وقال إن المهرجان فرصة لتعزيز مكانة اللغة العربية على المستوى العالمي من خلال المشاركة الواسعة للمبدعين الإماراتيين والعرب في أنشطته التي تتعلق بالأدب والشعر العربي، وأدب الأطفال، والفنون المرتبطة به، وكذلك حول قضايا التنمية البشرية، وقضايا الشباب والمرأة والأسرة.
وأشار إلى أن المهرجان يعتمد في ذلك كله على أسلوب فريد في التنظيم، بحيث تستمر الأنشطة خلال اليوم كله، وبشكل متوازٍ يكفل للمتابعين الحصول على حقهم في المعرفة واللقاء مع المبدعين والمشاركين.
وأكد أنه على ثقة تامة بأن هاي أبوظبي بكل ما يحتويه من ثراء فكري وثقافي وفني، سيخرج بالعديد من الفوائد والإنجازات المهمة، التي تهدف إلى تحقيق التطور في الثقافة والآداب والفنون العربية، بما يسهم في إثراء الحياة للجميع.
ودعا جميع فئات المجتمع إلى حضور فعاليات المهرجان، والاستمتاع بما يقدمه من تجارب فريدة، مضيفاً أنه على ثقة تامة بأن المهرجان سيكون ناجحاً في تحقيق أهدافه المرجوة، وفي تأكيد مكانة أبوظبي الثقافية والفنية في العالم، وفي الإسهام في تطوير الواقع الثقافي العربي نحو الأفضل.
وعن أهمية مهرجان هاي أبوظبي كحدث عالمي على أرض الإمارات، أوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن وجود قنوات للحوار والتفاهم والعمل المشترك مع جميع البشر، ضروري تماماً لكي تكون الإمارات دولة ناجحة تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء، وتحقق التنمية والتقدم في جميع الميادين، وتناصر قضايا الحق والعدل والسلام في كل مكان.
وقال إن الانفتاح على العالم هو أحد أهم ملامح الرؤية الحكيمة لمسيرة دولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة ممثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين يؤكدون دائماً أن التسامح والتفاهم والتعايش بين الجميع هو الطريق إلى مجتمع ناجح وإلى عالم يسوده السلام والرخاء.