ما إن بدأت الصين تتعافى من فيروس كورونا المستجد الذي أصاب عشرات الآلاف وقتل الآلاف هناك، حتى تعرضت لحرائق غابات مدمرة.
تعرضت الصين مؤخراً، لحرائق غابات مدمرة، بعد أيام قليلة فقط من تعافيها من فيروس كورونا المستجد الذي أصاب عشرات الآلاف وقتل الآلاف هناك.
وأفاد مسؤولون صينيون أن الظروف الجافة وارتفاع درجات الحرارة والتغير المفاجئ في اتجاه الرياح، قد ساهمت في تأجيج النيران مما أدى إلى مقتل 19 شخصا.
ونشبت الحرائق في غابات بالمنطقة الجبلية من جنوب غربي الصين، وفقا لوسائل إعلام حكومية.
وأعلنت وكالة أنباء “شينخوا” الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن الآلاف من رجال الإطفاء لا يزالون يكافحون النيران قرب مدينة شيتشانغ في مقاطعة سيتشوان.
وقد استقرت حالة 3 أشخاص بعد فقدانهم في وقت مبكر من يوم الاثنين، وتم العثور لاحقا على جثث 18 من رجال الإطفاء مع دليلهم.
ونقلت وكالة “شينخوا” عن لي جون، أحد كبار المسؤولين في مدينة شيتشانغ، قوله أإن الأمطار لم تهطل في المنطقة على مدى 20 يوما متتالية، بالإضافة إلى بلوغ درجات حرارة 31 درجة مئوية (88 فهرنهايت) يوم الاثنين، وهبوب الرياح بسرعة 20 مترا (65 قدما) في الثانية، حيث ساهمت كل هذه العوامل في الانتشار السريع للحريق.
وأضافت الوكالة إنه “بالإضافة إلى مكافحة الحريق وإجلاء السكان، فقد تم نشر تعزيزات لحماية البنية التحتية الصناعية الرئيسية بما في ذلك محطة تخزين وتوزيع غاز البترول المسال، ومحطتين للغاز و4 مدارس وموقعين للتراث الثقافي وأكبر مستودع في مدينة شيتشانغ”.
ونوّهت إلى أن أكثر من 18 ألف شخص في 3 بلدات مجاورة تم نقلهم إلى بر الأمان.
يذكر أنه قبل عام تقريبا في المنطقة نفسها، قتل حريق مماثل 27 من رجال الإطفاء و3 من مساعديهم.
