طالبت سفارة فرنسا بالجزائر، مزدوجي الجنسية، الذين يضغطون على قنصلياتها بالجزائر من أجل الرجوع إلى فرنسا، تفهم الوضع المتأزّم، مؤكدة أن عليهم التحلي بالمسؤولية كونهم يتواجدون في بلد يحملون جنسيته ولسيوا معزولين.
وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت السفارة الفرنسية إنه منذ تاريخ 17 مارس تم إجلاء 6099 شخصا نحو فرنسا بالتنسيق مع السلطات الجزائرية، مؤكدة أن السفارة و القنصليات العامة لم تتخلَ عن مهامها في هذه الأزمة الصحية، ورغم محدودية عدد الموظفين حالياً، فقد تم الرد على أكثر من 15 ألف مكالمة و60 ألف رسالة إلكترونية منذ 17 مارس .
ولفتت السفارة، إلى أن مهمة الممثليات الدبلوماسية، تكمن في الرد على الانشغالات في الأوضاع الطارئة، وخاصة الرعايا الذين سُجلت لديهم أعراض الوباء، حيث تم نقلهم إلى فرنسا بالتنسيق مع “الخطوط الجوية الفرنسية”
وأوضحت السفارة الفرنسية أن على هؤلاء الرعايا التحلي بروح المسؤولية، ذلك أنهم في معظمهم يمتلكون الجنسية الجزائرية وليسوا معزولين، إذ أنهم يقيمون مع عائلاتهم.
مشيرة إلى أن التنسيق مستمر بين وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ونظيرتها الجزائرية.