بيّن مصدر في وزارة الصحة المصرية أن زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا مؤخراً يعود إلى 3 أمور، أولها التوسع في إجراء تحاليل PCR والفحص السريع خلال الأسبوعين الأخيرين.
أما الأمر الثاني يعود لزيادة عدد المخالطين للحالات المصابة، التي تلتزم العزل المنزلي وتتابعها فرق وزارة الصحة بصفة دورية، ويخرج من بينها أغلب الإصابات الجديدة، إلى جانب السلوكيات الخاطئة لبعض المواطنين وعدم اتباعهم الإجراءات الوقائية اللازمة.
يذكر أن مصر سجلت منذ بداية شهر مايو الجاري ارتفاعاً ملحوظاً في الإصابات بفيروس كورونا المستجد، منذ ظهوره في فبراير الماضي.
كما بلغ عدد الحالات التي سجلتها وزارة الصحة، منذ بداية مايو الجاري 2939 إصابة، وهو أعلى رقم مسجل بالمقارنة بالشهور الماضية بنسبة 34.6%، بينما سجلت 5537 حالة منذ بداية الأزمة في 14 فبراير الماضي (77 يوماً) بنسبة 65.4%.
من جهة أخرى أكد خالد مجاهد، في وقت سابق، أن مصر لا تزال في المرحلة الثانية من تفشي الفيروس، ولن تصل إلى المرحلة الثالثة في حال التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية.