استجابة لدعوات الشعب الليبي ووصفه الاتفاق الاتفاق بـ “المشبوه الذي دمر البلاد وقادها لمنزلقات خطيرة”، أعلن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي إيقاف العمل باتفاق الصخيرات السياسي.
حفتر وفي كلمة له أعلن إيقاف العمل بالاتفاق السياسي، موضحاً بأنه أصبح من الماضي، وأن الشعب الليبي مصدر السلطات، مؤكدا أن حماية حقوق الشعب الليبي ستكون من أولويات الجيش.
وأعلن حفتر قبوله إرادة الشعب الليبي بتفويضه في الدفاع عن حقوقه وتهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة المدنية الدائمة متعهدا العمل بأقصى الطاقات لحماية حقوق الشعب وتحقيق طموحاته وأمانيه في التحرير والاستقلال والقضاء على الإرهاب.
يذكر بأن اتفاق “الصخيرات السياسي” تم توقيعه بين الاطراف الليبية في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015.