بعد التوقف التام الذي أصاب النشاط السياحي في تونس كلياً، اتخذت السطات المعنية في تونس خطط في كيفية إنقاذ الموسم السياحي والذي يعد أهم رافد للاقتصاد التونسي.
حيث بلغت خسائر التوقف والشلل التام الذي أصاب قطاع السياحة، ما يقارب (2.16مليار دولار) و400 ألف وظيفة توقفت عن العمل.
وتصدر القطاع السياحي الأكثر تضررا من إجراءات الإغلاق منذ مارس(آذار)، حيث يسهم القطاع السياحي بما يقارب 14 في المئة من الناتج المحلي.
وقال مختصين بقطاع السياحي والفندقي، إن الوضع كارثي ولانعلم متى سينتهي، لذلك يجب أن تتعايش السياحة مع كورونا.
وتمثل تونس إحدى أهم الوجهات السياحية في شمال أفريقيا نتيجة موقعها المتوسطي، وتمتد سواحلها على 1300 كم، ومن مدنها المشهورة إلى جانب الحمامات وسوسة، جزيرة جربة المعروفة بجمال شواطئها. كما يقصدها السيّاح الأوروبيون لاكتشاف صحرائها والاستمتاع بشمسها ومواقعها الأثرية.
وقدمت وزارة السياحة بروتوكولاً صحياً ليتم اعتماده في إنعاش السياحة، يفصل تدابير تجهيز الفنادق من الجانب الصحي. ومن هذه التدابير، وجوب احترام التباعد بين الطاولات والمظلات على الشواطئ والمسابح، وتجنب التجمعات سواء داخل الفندق أو خارجه. وسيُطالَب السائح بأن يجلب معه إلى جانب الكريم الواقي من الشمس، سائلاً مطهراً يلازمه حيثما تنقل.