قال رئيس الوزراء محمد اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية للمجلس التي عقدت في رام الله صباح اليوم الإثنين: ” إن القيادة ستعقد اجتماعاً لها يوم غد الثلاثاء للقرار حول مواجهة الخطط والإجراءات غير القانونية التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة “بنيامين نتنياهو وبيني غانتس” تنفيذها لضم الأغوار والبحر الميت والمستوطنات.
كما حذر من الارتدادات الخطيرة التي قد تترتب على تنفيذ تلك الخطط والتي من شأنها أن تقوض أسس السلام في المنطقة، داعياً الأسرة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية سريعة للجم تلك المحاولات وذلك بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس.
وطالب مجلس الوزراء منظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل للإفراج عن المعتقلين وإدانة الممارسات الإسرائيلية القمعية تجاه أهالي بلدة يعبد، ووجه المجلس تحية لأهالي البلدة التي تعرض سكانها لعمليات تنكيل بالاعتداء وممارسة التخريب في بيوتهم.
ووجه المجلس مطالبةً بإيقاع أقصى العقوبات بحق المستوطن الذي أدانته محكمة إسرائيلية اليوم بتهمة القتل والمسؤولية عن ارتكابه جريمة حرق عائلة دوابشة في قرية دوما بمحافظة نابلس قبل خمس سنوات.