أوضح الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة أن المملكة العربية السعودية اتخذت خطوات فعالة في مجال التعاون مع المجتمع الدولي للتصدي لجائحة فيروس كورونا، وارتكزت كل الخطوات على الالتزام باللوائح الصحية الدولية، وذلك في كلمة أمام الدورة الـ 73 للجمعية العامة للصحة العالمية.
وصرح الربيعة، بأنه لسد الفجوة التمويلية الحالية لمواجهة الجائحة، خصصت المملكة 80 مليون دولار لصالح أنشطة الاستجابة لحالة الطوارئ العالمية وتطوير النظم الصحية والتدريب، وبادرت المملكة بالإسهام بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي لمساندة الجهود الدولية في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، ومن بينها منظومة الصحة العالمية.
ووفقاً لما نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية “واس” أكد الربيعة، أن المملكة اتخذت على الصعيد الوطني وعلى أعلى مستوى قيادة الدولة وفِي وقت مبكر جداً من الأزمة إجراءات وخطوات احترازية غاية في الأهمية، وكان لهذا التحرك المبكر الأثر الواضح في تأخير دخول المرض إلى المملكة.
وقام الدكتور توفيق الربيعة بالدعوة للاستثمار في تعزيز أنظمة التأهب والاستجابة لكي نكون على استعداد أفضل، وإنقاذ أرواح الناس والحفاظ على رفاهيتهم.
وأكدت السعودية على أهمية التعاون الدولي في القضاء على الوباء فيروس كورونا، ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جريئة وفورية للحد من فقدان الأرواح، وتسريع الجهود المبذولة لاحتواء الأثر الكارثي الذي يخلفه الوباء على الإنسانية.