نتيجة انشقاق الجبهة الثورية لفصيلين،الأول بقيادة رئيس الجبهة الهادي إدريس، والثانية برئاسة مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، قررت الوساطة بجمهورية جنوب السودان بين الفرقاء السودانيين تأجيل جلسة مباحثات السلام بين وفد الحكومة الانتقالية السودانية والجبهة الثورية.
وقد أعلن في وقت سابق عن جدول للوساطة بين الفرقاء السودانيين، حددت فيه الإثنين 18 أيار موعداً لبدء التفاوض، حول القضايا القومية يستمر لثلاثة أيام متتالية.
إذ أن الوساطة بعدما دعت جلسة تفاوض وفقا للجدول الزمني المحدد لمواصلة النقاش حول القضايا العالقة، سرعان ماعادت واعتذرت، لإجراء مزيدا من المشاورات بين المكونات الثورية عقب انشقاقها.
وكان رئيس حركة جيش تحرير السودان مناوي، أكد في خطاب سلم الوساطة أعلن تكوينه جبهة ثورية تحت قيادته، مشيراً إلى أن الجبهة تحت قيادته على استعداد للتعاون مع قيادة جمهورية جنوب السودان، وعلى وجه الخصوص لتحقيق السلام.
ومن جانب آخر، قال رئيس فريق الوساطة مستشار سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، :إن” الوساطة بين الفرقاء تبذل جهوداً مكثفة لجمع الأطراف على مائدة واحدة هدفها تحقيق السلام والاستقرار في ربوع السودان.”
وأضاف: “أنّ الجبهة الثورية انقسمت إلى فصيلين بقيادة أكدت العزم على مواصلة العملية التفاوضية وتحقيق السلام”.