أضرم شبان ببعض الأحياء السكنية بضواحي باريس النار في سيارات وسط توترات تأججت بسبب العزل العام لاحتواء فيروس كورونا، مما جعل شرطة مكافحة الشغب الفرنسية تنتشر بأعداد كبيرة.
ويرجح أن فتيل التوتر في الضواحي الباريسية جاء بعد وفاة فتى يبلغ من العمر ١٨ عاماً، في حادث دراجة نارية بضاحية أرجونتوي.
وقال الادعاء في منطقة بونتواز، والذي يتولى الأمور القضائية في أرجونتوي، إن التحقيق في وفاة الفتى، صبري شوبي، لا يزال جاريا. وأضاف أن النتائج الأولية لم تُظهر أن الدراجة النارية التي كان يقودها شوبي اصطدمت بسيارة للشرطة، كما قال بعض أصدقاء الضحية.