تعمل الحكومة المصرية كل مافي وسعها للحد من انتشار فيروس كورونا, والسيطرة عليه، وفق اجراءات احترازية وقرارات مهمة، ووضعت كل طاقات الدولة لمواجهة هذا الفيروس.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم الحكومة، أن مصر بدأت اليوم الخميس في تطبيق استراتيجية جديدة في مواجهة فيروس كورونا، حيث ستدخل 320 مستشفى الخدمة لمواجهة الفيروس، من خلال فحص الحالات المشتبه في إصاباتها، خاصة أن مستشفيات الحميات في القاهرة والجيزة عليها ضغط كبير جداً، لتقليل التكدس أمام مستشفيات الحميات، ويمكن للمريض أن يتوجه لأقرب مستشفى للفحص في حال ظهور أعراض، وهذه الإجراءات استباقية.
وأضاف المستشار سعد، في مداخلة هاتفية لبرنامج تلفزيوني، أن حالات الإصابة ازدادت في الفترة الأخيرة، ومع استمرار هذا التزايد، ستمتلئ نُزل الشباب والمستشفيات وهى لم تمتلئ بعد، لذلك تم تطبيق استراتيجية العزل المنزلي للحالات البسيطة، وسيتم منح المصاب حقيبة أدوية تكفيه لمدة 5 أيام، بالإضافة إلى التعليمات الخاصة بالعزل حتى لا ينقل العدوى لغيره.
وأوضح سعد، أن المريض عندما يتوجه للمستشفى سيتم تقييمه إكلينيكاً، من خلال عمل تحاليل صورة دم كامل وأشعة على الصدر، وإذا لم تظهر عليه أي أعرض فسيتم طلب مكوثه في المنزل، وفي حال وجود حالات قوية سيتم عمل مسحة وإذا ظهر أنه مصاب سيمنح حقيبة علاج من فيروس كورونا، وهي عبارة عن بروتوكول حددته وزارة الصحة، وخلال الأيام الخمسة سيتم استدعاؤه لعمل مسحة جديدة للتأكد من تعافيه من الفيروس.