شهد قطاع الملابس تراجعاً كبيراً في مبيعاته هذه الفترة من العام، قياساً للسنوات السابقة، وكان أصحاب المحلات يمنون النفس بمبيعات كبيرة خلال عيد الفطر ولكن أزمة كورونا أطاحت بأحلامهم.
وأكدت شعبة الملابس بالغرفة التجارية في القاهرة، أن القطاع عاني خلال الشهور الماضية بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية، مؤكدة أن موسم الملابس الصيفي لهذا العام لم يشهد إقبالاً من المستهلكين يزيد عن 25٪ من نسبة العام الماضي، على جميع المحلات والمصانع وأن أغلب البضائع هذا الموسم مازالت موجودة في المخازن.
وقال عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس بالغرفة التجارية في القاهرة في تصريحات صحفية، أن مبيعات الملابس هذا الموسم، تراجعت بشكل كبير جداً، حيث أن معظم المواطنين فضلوا عدم شراء ملابس العيد لهذا العام نظراً لعدم الخروج من المنازل، أو العمل ضمنها، ولذلك أصبحت الملابس في مرتبة متراجعة في جدول الالتزامات لديهم، وعبّر عن ذلك قائلاً “الموسم الصيفي اتضرب والمحلات والمصانع بتخسر كتير”.
وأشار حسن في تصريجه إلى أن أسعار الملابس هذا الموسم تراجعت بنسبة تتراوح بين 20-30٪ عن العام الماضي، وذلك لعدة أسباب منها أن المعروض في السوق كميات كبيرة وذلك في ظل ضعف الإقبال على الرغم من العروض المقدمة من المحلات لجذب الزبائن بسبب الإجراءات التي قللت من ساعات العمل في المحال التجارية والمولات ما يمنع المواطن من التسوق .