توالت الدعوات الدولية، والأوروبية، المطالبة بضرورة حل أزمة سد النهضة، الذي تواصل إثيوبيا إنشاءه، والتوصل لاتفاق بين الدول الثلاث ” مصر والسودان وإثيوبيا”، حول قواعد ملء وتشغيل السد، في ظل تصعيد إثيوبيا، ورفضها التوقيع على الاتفاق الذي أعدته الولايات المتحدة، ووقعت عليه مصر بشكل منفرد في مارس الماضي.
وحث قادة الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات على تجنب زيادة الخلافات، ومواصلة الانخراط بهدف التوصل إلى اتفاق مُفيد لمصر وإثيوبيا، حسبما جاء في رسالة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن المفاوضات الثلاثية حول السد تشهد “تقدمًا جيداً”، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق مفيد وودي لجميع الأطراف، وفقاً لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث عام 2015.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعاً الثلاثاء، عبر “فيديو كونفرنس” مع نظيره السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، ووزيري الخارجية والري ورئيسي جهازي المخابرات في مصر والسودان، تناول ملف سد النهضة الذي تواصل إثيوبيا إنشاءه، من كافة جوانبه.