في إحاطة قدمتها وزارة المياه والري والطاقة، للسفراء المقيمين في أديس أبابا لسير أعمال بناء سد النهضة، تم من خلالها إتمام عملية بناء سد النهضة، حيث وصلت إلى 73%، بحسب تصريح وزير المياه والري والطاقة، الإثيوبي سيليشي بقيلا، ووضح أيضاً أن التعبئة الأولية لخزان السد ستبدأ في يوليو (تموز) المقبل.
وقد أضاء بقيلا في تلك الإحاطة حول المفاوضات التي جرت بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن عملية بناء سد النهضة، ومن خلال هذه الخطوة أيضاً شرح الوزير أسباب «فشل» المناقشات، التي شاركت فيها الولايات المتحدة والبنك الدولي في معالجة الخلاف بين الدول الثلاث.
وأكد الوزير للسفراء أن «سد النهضة لن يسبب أي ضرر لدول المصب»، إذ أنّ مصر تخشى من تأثيره على حصتها من المياه، البالغة 5.55 مليار متر مكعب.
وإن لبعض المعلومات السودانية أثر كبير في تجديد مخاوف مصر والسودان من إنهيار السد، فقد يسبب حصول مثل هذا الأمر، أضرار كبيرة وواسعة على البلدين، فقد تحدثت المعلومات السودانية، حول «عيوب» في التصميمات الهندسية لسد «النهضة»، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لمياه النيل في مصر).
ويقول مراقبون إن المشاكل الفنية معروفة منذ فترة، لذلك سعت إثيوبيا طوال الوقت إلى تعطيل عمل لجان الخبراء الدوليين، ورفضت استكمال أي دراسات محايدة بشأنه، وتقدم فقط «معلومات محلية مضللة»٠
ومن الجدير بالذكر أن إثيوبيا بدأت أعمال إنشائها السد عام 2011 على النيل الأزرق، بهدف توليد الكهرباء.