سيطرت حالة من الغضب على الشارع الليبي بعد اختطاف فتاة ليبية في العاصمة طرابلس تدعى “وصال” على يد عدد من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في العاصمة الليبية.
حيث قام عدد من المرتزقة السوريين، يوم الثلاثاء الماضي، بمهاجمة منزل عائلة عبد الحفيظ ميينة، الواقع بمنطقة الكريمية التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.
وأكدت وسائل إعلام ليبية أن الهجوم أسفر عن سرقة مبالغ مالية، واختطاف ابنة العائلة وصال البالغة من العمر 27 عاماً.
وأطلق ناشطون ليبيون هاشتاغ #اختطاف_وصال الذي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا، واتهم المستخدمون الخلايا الإرهابية في مناطق سيطرة حكومة الوفاق بالمتاجرة بالليبيات.
واعترفت تركيا بتدخلها في الشأن الليبي، عبر إمدادها ميليشيات حكومة فايز السراج بفيض من الأسلحة وآلاف المرتزقة السوريين، فضلاً عن خبراء من الجيش التركي، لمواجهة الجيش الوطني الليبي في حربه ضد الإرهاب.
وقد عبّر النائب بالبرلمان الليبي سعيد أمغيب، عن استغرابه من صمت أهالي طرابلس على الانتهاكات المتكررة للميليشيات والمرتزقة السوريين في العاصمة، وخاصة بعد اختطاف فتاة من داخل بيتها، وقال في تدوينة على الفيسبوك: « بعد أن وصل الأمر إلى خطف النساء من البيوت، لا أدري ماذا ينتظر أكثر من ذلك أهل وشباب طرابلس لكي يخرجوا على الميليشيات والمرتزقة السوريين».