أصدر المدير العام للأمن العام، اللواء، عباس ابراهيم، نشرة توجيهية هنأ فيها ضباط ورتباء وعناصر المديرية العامة بمناسبة حلول عيدي الفطر السعيد والمقاومة والتحرير.
وجاء بالنشرة، حلَّ عيد الفطر السعيد ومعه عيد المقاومة والتحرير في ظل ظروف هي الأخطر في تاريخ لبنان بفعل تداعي الأزمات المعيشية والاجتماعية والصحية بالتوازي مع ارتفاع معدلات الأخطار الأمنية التي تحيط بلبنان من كل الجهات، خصوصاً من جانب العدو الإسرائيلي الذي يستذكر انسحابه من المنطقة المحتلة عام 2000 بإطلاق المزيد من التهديدات ضد لبنان واللبنانيين.
وأضاف، ملتزمون بذلك بالإجماع العربي الذي كرّسته المبادرة العربية في قمة بيروت عام 2002.
كما دعا اللواء إبراهيم، العسكريين إلى المزيد من المبادرة في شتى المجالات الإدارية والأمنية وعلى سائر الأراضي اللبنانية ووفقاً لما نص عليه القانون.
وكشف أن المرحلة الراهنة على هذا القدر من الخطورة التي تستوجب حذراً استثنائياً لمنع المستثمرين بالأمن من تحقيق أهدافهم.
حيث شدد على وجوب الالتزام بنص القانون الحرفي والعادل في التعامل مع شعبكم ومع المقيمين والذي يحظر أي تعسف باستعمال السلطة تحت أية ذريعة كانت.
و ختم معلناً ثقته بأن لبنان سينتصر بشعبه من خلال التمسك بالوحدة الوطنية، وداعياً لبنائه مجدداً، وطناً حراً سيداً مستقلاً.