أكدت جمعية الخالدية الشبابية على الجهود الجبارة للمتطوعين في حملات التصدي لتفشي فيروس كورونا، مُشيدةً أن أبناء وبنات “البحرين” كانوا السبّاقين على مستوى دول الخليج العربي والعالم، في المبادرة بالتطوع لخدمة بلادهم في هذه الأزمة.
وأفاد رئيس الجمعية “إبراهيم راشد” إن أبناء وبنات “البحرين” كانوا أول من بادر إلى المشاركة في الحملات التطوعية والعمل في الصفوف الأمامية لأيام وساعات طوال، مقدمين أروع الأمثلة في التضحية والفداء في سبيل خروج “البحرين” وشعبها والمقيمين فيها من هذه الأزمة بسلام.
حيث قال أنه ليس بغريب على شباب “البحرين” الذين هم مضرب المثل دائماً في المبادرة والعطاء والتضحية، حتى باتوا نموذجاً يُحتذى به في الاصطفاف إلى جانب وطنهم والوقوف سنداً ودعماً له في كل أزمة يمر بها وحمايته من مختلف الأخطار التي يتعرض لها.
وأشاد “راشد” على جميع المهام التطوعية العظيمة التي يقوم بها الأخوة والأخوات المتطوعين في مختلف الأمكنة والمواقع، غير مكترثين للظروف والمخاطر التي يتعرضون لها، بل مهتمين فقط بالأهداف الأساسية التي خرجوا لتحقيقها.
وقال أيضاً رغم الظروف ومخاطر الإصابة بالفيروس، إلا أن الجميع هنا يريد أن يترك بصمة ولو بسيطة تسجل له في تاريخ “البحرين”، حيث دعا لإنشاء صرح تسجل فيه جميع أسماء المتطوعين، سواء المسجلين على مستوى المنصة الوطنية للتطوع أو ضمن الجمعيات الأهلية، ليتم تكريم الجهود التطوعية الجبارة بعد الانتهاء من هذة الأزمة.