بحث الدكتور فرهاد دج بسند وزير الاقتصاد والمالية الإيراني مع الدكتور عدنان محمود سفير سوريا لدى طهران التوسع في المجالات الاقتصادية والاستثمارية للبلدين بهدف تحقيق تعزيز صمود البلدين في مواجهة الحرب الاقتصادية والعقوبات المفروضة عليهما.
وأثمرت هذه المباحثات بالاتفاق على خطوات تنفيذية لإقامة منطقة صناعة حرة للبلدين تعزز قدراتهم الانتاجية وتعود عليهم بالمنفعة إضافة لإعادة البنية التحتية والتنموية التي استهدفت خلال الحرب.
هذا وأد الجانبان في نهاية مباحثاتهما عن ضرورة العمل المشترك بهدف تفعيل دورالقطاع الخاص ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات المعقودة, واسثمار الإمكانات, والموارد الذاتية في البلدين لخدمة الأهداف المشتركة, وتعزيز كل الإنجازات االمحققة لمحاربة الإرهاب السافر الذي استهدف البلدين