تنفيذاً لقرار وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، بالسماح لجميع المساجد التي كانت تقام بها صلاة الجمعة، بإذاعة تكبيرات صلاة العيد عبر مكبرات الصوت الخارجية بالمسجد، فقد قام عدد من أئمة المساجد في محافظات مصر بإذاعة تكبيرات عيد الفطر المبارك عبر مكبرات الصوت الخارجية.
وشددت وزارة الأوقاف على عدم السماح بالتجمع سواء للتكبير أو للصلاة بالمساجد أو الساحات، مع عدم ترك المسجد مفتوحاً أثناء إذاعة تكبيرات العيد.
وأكدت الوزارة على تطبيق العقوبات المقررة لمخالفة قرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن منع التجمعات أو مخالفة تعليمات وزارة الأوقاف، بشأن تعليق الجمع والجماعات بما في ذلك أي تجمع لصلاة العيد سواء في المساجد أم في الساحات، حفاظاً على النفس البشرية من أية مخاطر تصيبها نتيجة التجمعات وأثرها في سرعة نقل العدوى بفيروس كورنا، وذلك انطلاقاً من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.
وأصدرت هيئة كبار العلماء في الأزهر، في وقت سابق، برئاسة فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بياناً للمسلمين حول العالم بشأن الأحكام المتعلقة بصلاة العيد في ظل استمرار تفشى فيروس “كورونا المستجد”، انطلاقاً من مسؤوليتها الشرعية وواجبها الديني.
وقالت الهيئة في بيانها، أنه يجوز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء، ويجوز أيضاً أن يُصليها الرجل جماعة بأهل بيته، كما يجوز أن يُؤدِّيها المسلم منفرداً، وذلك انطلاقاً من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.
وأوضحت الهيئة أنه لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، مؤكدة أنه إذا صلى المسلم صلاة العيد منفرداً أو جماعة بأهله في بيته، فإنه يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد، وعدد التكبيرات الزوائد سبع في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمس في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية، مضيفة أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى، يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل آذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى، لأن وقتها قد فات.