شهدت البلاد، اليوم الأحد، أول أيام عيد الفطر المبارك استنفاراً أمنياً، حيث انتشرت قوات الشرطة في الشوارع والمحاور الرئيسية وبمحيط المنشآت الحيوية.
وتنفذ الشرطة قرارات الحكومة بغلق الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات لمنع الاختلاط ومجابهة فيروس كورونا.
وأكدت وزارة الداخلية مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن للمواطنين، وأهابت بالجميع الإلتزام بقرارات مجلس الوزراء الخاصة بمواعيد الحظر والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.
وحركت شرطة المسطحات المائية حملات مكبرة لمنع تسيير المراكب النيلية، فيما وجهت شرطة التموين حملات رقابية لضبط الأسعار وملاحقة السلع الفاسدة ومجهولة المصدر.
وشهد محيط المنشآت الهامة والحيوية انتشاراً شرطياً للحفاظ على الأمن، والتعامل الفوري والتصدي الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو أجواء عيد الفطر، وذلك تنفيذاً لإستراتيجية وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة استعداداً لتأمين المواطنين خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
وكثفت قوات الشرطة من تواجدها الأمني وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والإنتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية.
واستعان رجال الأمن بعناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميداني لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة الأداء الأمني، إلى جانب الانتشار الأمني المُكثف لتطبيق إجراءات قرار حظر تحرك المواطنين مع فرض مظلة أمنية محكمة لحماية المواطنين وتأمين ممتلكاتهم أثناء فترات الحظر.