أعلنت جمعية البستان الخيرية على صفحتها الرسمية على فيسبوك أنها تعمل وتؤدي عملها الخيري والإنساني والتنموي بمتابعة وإشراف الرئيس السوري بشار الأسد.
وقد جاء هذا الإعلان عقب ساعات من إعلان رجل الأعمال رامي مخلوف عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” تحويله مبلغ مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان التي يشرف عليها.
وقالت الجمعية “في هذا السياق فإننا في جمعية البستان نؤكد حرصنا على استمرارية العمل المكلفين به وفق الدور الموكل إلينا به على أكمل وجه وبتوجيهات قائد الوطن“.
في موازاة ذلك، طالب مخلوف بالتوقف عن ملاحقة “الموالين الوطنيين” من قبل الجهات الأمنية, والإفراج عن موظفيه الذين تم اعتقالهم بسبب الأزمة التي حصلت بينه وبين الحكومة السورية.
يذكر أن وزارة المالية كانت أصدرت قراراً بالحجز على ممتلكات مخلوف وزوجته وأولاده، ضماناً لتسديد المبالغ المترتبة عليه لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، التي طالبت شركتي الخلوي “سيريتل” و “إم تي إن” بتسديد مبلغ 233.8 مليار ليرة سورية، أي ما يعادل 185 مليون دولار أمريكي.