طالب عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، النائب “البحريني” “خالد بوعنق“، الجهات المعنية بضرورة فتح باب التحقيق في حادثة موت الغواص “البحريني” “حسن جناحي“، منوهاً إلى وجود احتمالية شبهة جنائية، أو إهمال ومخالفة للإشتراطات اللازمة من قبل المدرب المشرف على عملية غوصه، مطالباً باتخاذ الإجراءات اللازمة السريعة بهذا الشأن.
وأشار النائب “بوعنق“ أن الغواص “جناحي“، تم إرساله للغوص إلى عمق يتجاوز الـ60 متراً في حين يمتلك رخصة غوص لـ40 متراً فقط، ودون استعداد مسبق أو اتخاذ الاحتياطات اللازمة للغوص التقني إلى هكذا عمق.
كما قال أن المدرب المرافق للغواص شجّع المرحوم “جناحي” للغوص بهذا العمق الكبير جداً الغير المسموح قانونياً، بحجة التقاط بعض الصور لحطام الطائرة أو الوصول لأي عمق يتمكن منه لتحقيق رقم قياسي دون التقيد بالتعليمات والشروط، محملاً المسؤولية كاملة على عاتق المدربين الذين يدركون عمق المنطقة في مقابل الأمتار المسموحة للغوص من دون تجهيزات مقررة وهذا ما حدث للشاب غاص لعمق يتجاوز الأمتار المسموحة، سامحين له المدربين بالغوص بهذا العمق دون تجيهزات وبعدم اتخاذ إجراءات السلامة بهذا العمق، حيث تعتبر شبه جنائية يجب التحقيق بها بشكل جدي.
وطالب “بوعنق” بضرورة الرجوع إلى الساعة التي كان يرتديها الغواص والمحافظة عليها، فهي التي تبين مدى العمق الذي وصل له المرحوم بحيث تعتبر بمثابة الصندوق الأسود الذي يتضمن معلومات دقيقة عن حركة الغواص والأمتار التي تجاوزها، مقدماً تعازيه لذوي الفقيد وأسفه الشديد، ومشيداً بالشاب المرحوم الذي عُرف بدماثة أخلاقه وحسن سيرته، بالإضافة لشغفه وحبه بالبحر والغوص.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة