بعد تفعيل هاشتاغ “صدقتك مش مكانها الشارع” التي أطلقها بعض الشباب، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لكشف العديد من النصابين وتوعية الناس لإعطاء الصدقة لمن يستحق، فقد ظهرت حالات نصب وخداع للمواطنين بأشكال مختلفة في جميع المحافظات المصرية.
في المنصورة، منطقة “الهابي لاند” لجأت سيدة لادعاء الجنون، لاستعطاف المواطنين، وكان يعرفها الكثيرون بهذه المنطقة لكن فوجئ أحد الأشخاص بالسيدة بأنها تقوم بعملية إيداع في حسابها الخاص، كما كانت حالتها العقلية سليمة، حيث قامت بإرشاد الناس لاتباع إجراءات التباعد لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا.
وقد علق أحد الأشخاص على هذه الحادثة، قائلاً: “بصراحة بقينا بنحمل هم شهر رمضان بسبب المتسولين دول”.
وفي بني مزار، يعد متسول بني مزار المعروف باسم ” كامل” من أشهر قصص النصب، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف من القبض على متسول من مدينة بني مزار، وكان يمتلك 4 ملايين ونصف المليون جنيه وعمارتين في منطقة فيصل بالقاهرة.
وكتب أحد الأشخاص معلقاً على هذه الحادثة: “مؤسسة الشحاتين من أكثر المؤسسات الناجحة في مصر علشان ليهم سياسة وقانون مش بيخالفوه”.
أما في طلخا، فإن هذه الكلمة مفتاح التسول، حيث أدعى رجل سرقة أمواله ولم يملك النقود، لعودته إلى بلاده طلخا، ولكن بعد انتشار قصته تبين أنه يمتلك حساب في أحد البنوك.
وقال أحد الأشخاص معلقاً على الحادثة: “صاحب جملة معاك جنيه أغنى مني.. وقابلني كتير وأنا راجع من الشغل”.
وفي الجيزة، ألقت القوات الأمنية بمديرية أمن الجيزة على فتاة بحوزتها 995 جنيهاً أقل حصيلة يومية تقوم بجمعها، حيث كانت تجلس على كرسي متحرك، تستعطف الآخرين لأخذ مال منهم.
وتبين من التحقيقات أنها تحصل على أكثر من 30 ألف في شهر واحد باستغلال منصة التسول، وعلق أحد الأشخاص قائلا: “لله الأمر من قبل ومن بعد”.
وقرر أحد المواطنين في يوم 20 رمضان، وضع كاميرا لمراقبة متسول جالس على كرسي متحرك بالقرب من منزله، حيث كان يستعطف المارة لأخذ المال، ثم فوجئ أن المتسول قادر على المشي ولم يكن عاجزاً من البداية.
وقد تفاعل الكثيرون مع الفيديو المتداول للمتسول مرددين عبارة: “حسبي الله ونعمة الوكيل”.