حضرت إحدى السيِّدات في نيحا الشوف إلى منزل طليقها وأطلقت عليه النّار من مسدسٍ حربي لترديه قتيلاً، ثمَّ قامت بتسليم نفسها الى القوى الامنيّة في قضاء عاليه.
ولاحقاً أصدرت عائلة القاتلة بياناً نعت فيه القتيل، وجاء فيه: “بعد الحادثة الأليمة في بلدة نيحا والتي ذهب ضحيتها المرحوم نبيل محمود كليب، أحد أبناء البلدة وابن آل كليب العائلة الكريمة التي نحترم ونجلّ. ولمّا كانت مثل هذه الأفعال التي لا تمتُّ الى أخلاقيات وشيم وعادات العشيرة التوحيديّة الشريفة. نضع أنفسنا أمام مسؤولياتنا الاجتماعيّة والدينيّة، ونجد أنه لا بدَّ من التبرّؤ ممن يرتكب مثل هذه الأفعال”.
وقد اعلنوا تبرّؤهم من ابنة عائلتهم التي أقدمت على ارتكاب هذه الجريمة، وطالبوا الأجهزة المختصة والقضاء بإجلاء ملابسات الجريمة واتخاذ المقتضى القانوني المناسب.
وخُتِمَ بيان العائلة بتقديم أحرِّ التعازي لأهل الفقيد ولعموم مشايخ وأهالي بلدة نيحا.