شددت الجزائر على أهمية الالتزام بإجراءات التصدي لانتشار وباء فيروس كورونا المستجد، بفرض وضع الكمامات الواقية، على كل الأشخاص المسموح لهم بالتنقل خلال فترة الحجر الصحي، مراهنة على مصانع محلية لتأمين احتياجاتها المحلية.
قرارٌ دفع بقطاع النسيج في الجزائر للدخول على خط تصنيع الكمامات، في محاولة للاستفادة من الطلب المحلي المرتفع على هذه السوق الجديدة، بعد أن كان العديد من المصانع والورش الصغرى على حافة الإقفال وتسريح العمال.
وشكلت سوق الكمامات جرعة أوكسجين للعديد من مصانع النسيج التي كانت تشتغل لصالح الشركات العمومية والمؤسسات الأمنية والعسكرية.
رئيس فيدرالية النسيج والجلود التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عمار طاكجوت، كشف أن “سوق الكمامات أعادت الحياة لمصانع النسيج، وسمحت بتوفير 24 ألف منصب شغل حالياً، كانت قاب قوسين أو أدنى من البطالة بسبب الفيروس الذي كان ضربة قاضية لقطاع النسيج”.
وأضاف طاكجوت، أن “المصانع ستغطي 40 في المائة من الطلب الداخلي على الأقل، والباقي يتم استيراده”.