عقد اليوم الثلاثاء قادة الاتحاد “الأوروبي” و”اليابان”، قمة افتراضية عبر الفيديو لمناقشة المسائل المتعلقة بفيروس كورونا.
حيث شارك في القمة من الاتحاد الأوروبي “شارل ميشيل”، رئيس المجلس الأوروبي و”أورسولا فون دير لين” رئيس المفوضية الأوروبية، ومن “اليابان” رئيس الوزراء “شينزو آبي”.
وبحسب بيان أصدرهُ المجلس الأوروبي في “بروكسل”، أكد الجانبان على ضرورة ضمان استجابة عالمية قوية من خلال تعاون أوثق وتعزيز تنسيق الجهود بشأن تفشي الوباء وتحقيق انتعاش اقتصادي قوي، وقد أعلنت القمة عن دعمها إجراء تقييماً دولياً مستقلاً لتجربة إدارة كورونا.
كما أكد رئيس المجلس الأوروبي على ضرورة الاستمرار التعاون مع “الصين”، حتى لو اختلفت وجهات النظر تجاه العديد من القضايا.
وقال “ميشيل”، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في “بروكسل”، بعد اجتماعه عبر دائرة الفيديو، إن الاتحاد الأوروبي، ليس ساذجاً أو أعمى، فهو يعي جيداً خطورة التصرفات الصينية على الساحة الدولية.
وأضاف أن “الصين” طرف مهم ويتعين علينا الدفاع عن قيمنا وكذلك عن مصالحنا الاقتصادية، على حد وصفه.
وأكد “ميشيل” على أهمية القمة الأوروبية “الصينية” المأمول عقدها خلال العام الحالي، مشيراً إلى أنها ستشكل منبراً هاماً لتعزيز الحوار المتواصل مع “الصين”.
وأشار “ميشيل” أن “بروكسل” و”طوكيو” مصممتان على العمل معاً لتسريع إنتاج لقاح ضد وباء كوفيد 19، حيث أننا نريد أن تصبح اللقاحات ملكية عامة وبمتناول الجميع على حد قوله.
كما تناولت القمة “الأوروبية” “اليابانية” الأوضاع “الليبية” ودعت لحل النزاع وفق القانون الدولي.