يعاني بيتر بيوت”صائد الفيروسات الأمريكي الشهير”، والبالغ 71عاما، بشدة من تداعيات وآثار إصابته بفيروس كورونا المستجد، رغم أنه من عمالقة أبحاث الإيبولا والإيدز والفيروسات بشكل عام، ورغم أنه تعافى من الفيروس وخرج من المستشفى يوم 8 إبريل، يؤكد “بيوت” أنه مازال يعاني تداعيات بسبب ما وصفها بـ”رد الفعل المناعي المتأخر“.
وبحسب الصحيفة فإن “صائد الفيروسات”، استهان بقوة فيروس كورونا، وهو ما جعله يقع فريسة لها، فكورونا لا يشبه فيروس “سارس”، أو الإنفلونزا العادية، إنما أقوى منهم وينتشر بسرعة كبيرة.
يذكر أن “بيوت” كان من بين مكتشفي فيروس الإيدز في عام 1980، بينما ترأس خلال الفترة الممتدة ما بين 1991 و1994، ترأس الجمعية الدولية للإيدز، ثم مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية.
كما يرجع الفضل له اكتشافه في عام 1976، فيروس “إيبولا”، وذلك في الكونغو الديمقراطية.