جدد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، دعوته لدول الاتحاد الأوروبي للمسارعة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية، حفاظاً على حل الدولتين، في مواجهة مخططات الضم الإسرائيلية.
وقال: “أبقينا الباب مفتوحا لأية مبادرة جادة تهدف الى إعادة احياء عملية السلام، برعاية دولية متعددة الأطراف، تقودها الرباعية الدولية، كون نجاح عملية السلام مرتبط بوجود وسيط نزيه، ومبادئ واضحة متفق عليها، وشريك جدي، وإطار زمني محدد”.
مضيفاً: “أنّ إسرائيل خرقت وانتهكت كافة الاتفاقيات الموقعة معها، وليس بوسعنا الآن الاستمرار في الالتزام بهذه الاتفاقيات من جانب واحد”.
ومن الضروري أن يقوم الاتحاد الأوروبي، في هذا الوقت الحساس، بدور فعال لوقف مخططات الضم والمصادرة الإسرائيلية، والتي لن تؤثر على الفلسطينيين فقط، وانما على الأمن الإقليمي أيضاً”.