بعد نقل الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، من محبسه بسجن كوبر إلى المستشفى بسبب معاناته من الآلام في الركبة، واكتئاب نفسي، قبل أن يعاد إلى زنزانته مجدداً، كشفت مصادر مطلعة، أمس الأربعاء، أن البشير، رفض الخضوع لفحص كورونا، في سجنه، ورفض إجراء الإختبارات.
وأضافت المصادر أن “البشير يعيش حالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة، ويميل للعزلة أكثر، وأصبح قليل الكلام، وسريع الغضب”.
وأكدت المصادر ذاتها “تكرار نوبات الغضب من الرئيس، كما أنه يتعامل بفظاظة مع سجّانيه، ويصر على أن يعاملوه على أنه رئيس البلاد”.