بعد 37 عام على تشييده، قامت محافظة القاهرة بردم نفق العروبة الواقع عند تقاطعي شارعي صلاح سالم والمرغني، على بعد أمتار من قصر الاتحادية، ويبلغ طوله 440 متر وطول الجزء المغطى 60 متر وعرضه 19 متر، وذلك للتخلص من الازدحامات المرورية، في منطقة صلاح سالم.
وشيد النفق مع بداية حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، للتخلص من الزحام حول منطقة القصور الرئاسية ومنزل “مبارك” وقتها، وافتتحه الدكتور فؤاد محيى الدين، رئيس الوزراء، نيابة عن رئيس الجمهورية، في 21 يوليو 1983.
وأعلنت محافظة القاهرة، خلال الأيام الماضية، أن ردم النفق يستهدف التخلص من الاختناقات المرورية في شارع صلاح سالم، وكان حادث انسداد النفق في شهر أكتوبر 2019 إثر الأمطار، أحد أسباب الردم.
وقال شكري أسمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تراث مصر الجديدة، “ردم النفق يستهدف تحقيق سيولة مرورية في شارع صلاح سالم”، مشيراً إلى أن تشييد النفق كان بهدف تحقيق سيولة مرورية في بداية الثمانينات، إلا أنه تحول إلى “عنق زجاجة”.
وأضاف: “ما ضايق مؤسسة تراث مصر الجديدة، هو إزالة الجزيرة الوسطى في شارع العروبة، التي تحتوي على أهم الأشجار في الحي”، موضحاً أن إزالة الجزيرة الوسطى، وزيادة عدد الحارات في الشارع، سيؤدى إلى “نقل عنق الزجاجة من منطقة لأخرى، وهذا لن يجعلنا نستفيد من التوسع”.