وقعت اليوم الإثنين “شركة الإنشاءات البترولية الوطنية”، إحدى شركات “صناعات” التابعة لحكومة أبوظبي، مذكرتي تفاهم منفصلتين مع اثنتين من الشركات الصينية الرائدة في قطاع الطاقة هما “الشركة الصينية للهندسة والإنشاءات البترولية” (CPECC) التابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية (CNPC) و”الشركة الصينية الوطنية للهندسة الكيميائية CNCEC”.
ويهدف التعاون إلى استكشاف فرص الاستثمار المشترك بمشاريع تطوير حقول النفط والغاز البرية والبحرية ومجالات الاهتمام الاستراتيجية الأخرى. وجرت مراسم توقيع المذكرتين على هامش مؤتمر الطاقة العالمي الـ24 الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية، أبوظبي، وذلك بحضور الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس إدارة “شركة الإنشاءات البترولية الوطنية”، وجو شونلين، المستشار الاقتصادي والتجاري- الصين.
وقام بتوقيع الاتفاقية الأولى كل من المهندس أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية؛ وليو هايجون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ”الشركة الصينية للهندسة والإنشاءات البترولية”؛ وذلك بحضور جيانغ مينجون، المدير التنفيذي لمؤسسة البترول الوطنية الصينية-أبوظبي، يانغ سيبانغ، نائب الرئيس التنفيذي للشركة الصينية للهندسة والإنشاءات البترولية وكي جيانهوا، مدير عام الشركة الصينية للهندسة والإنشاءات البترولية.
كما قام المهندس الظاهري بتوقيع الاتفاقية الثانية مع يي بينغيين، نائب مدير عام CC-7 بحضور ني تشوان، الرئيس التنفيذي لـ”الشركة الصينية الوطنية للهندسة الكيميائية” في الشرق الأوسط.
وبموجب الاتفاقية الموقعة مع “الشركة الصينية للهندسة والإنشاءات البترولية”، ستبحث “شركة الإنشاءات البترولية الوطنية” فرص التعاون المحتملة في المشاريع التي توفر قيمة مجزية للشركتين، فضلاً عن تبادل المعلومات والبيانات والرؤى حول مشاريع الطاقة المحتمل إنجازها سوياً في المستقبل. وتمكّن الاتفاقية الشركتين من إطلاق حوارات مشتركة للتعاون في المشاريع المستقبلية، والاستفادة من إمكاناتهما في تأسيس منظومة الطاقة وبنيتها التحتية.
أما مذكرة التفاهم الثانية الموقعة مع “الشركة الصينية الوطنية للهندسة الكيميائية”، فتتيح للشركتين تعاوناً شاملاً فيما يتعلق بالمشاريع المحتملة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، فضلاً عن استكشاف فرص تمويل خدمات مشاريع “أدنوك” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستقوم الشركتان كذلك بتقييم الفرص المتاحة في مشاريع “أدنوك” القائمة، والاستفادة من نقاط القوة المشتركة في رأس المال المالي والصناعي، والتقدم التكنولوجي، ونقاط القوة الإدارية، وتكامل الموارد، وذلك من أجل تعزيز التعاون بينهما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.