كشف والي القضارف، اللواء الركن نصر الدين عبد القيوم أحمد علي، في تصريحات صحفية، عن وجود أطماع واضحة للجانب الإثيوبي في الأراضي السودانية، رغم اعتراف الطرف الإثيوبي بإتفاقية الحدود الموقعة بين البلدين منذ العام ١٩٠٣، ووصف مايجري على الأرض بأنه عمل ممنهج.
حيث تفقد والي القضارف ومرافقه قائد المنطقة العسكرية الشرقية بالفاو، واللواء الركن أحمد محمد خير، وقائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف، وكذلك اللواء الركن الطيب جعفر خوجلي، صباح اليوم، بمستشفى السلاح الطبي ومستشفى الحوادث بالقضارف جرحى الإعتداء الإثيوبي الغادر على منطقة بركة نورين أمس الأول واطمأنوا على أحوال الجرحى متمنين لهم عاجل الشفاء .
وقال إن جملة المساحات الزراعية المعتدى عليها، من الجانب الإثيوبي منذ ستينيات القرن الماضي تبلغ سبعمائة ألف فدان، ولم يستبعد والي القضارف حدوث أي سيناريوهات على الأرض إلا أنه أكد أنهم كقوات مسلحة مستعدون لحماية المواطن والأراضي السودانية.
وأعرب في ذات الوقت عن أمله في أن تفضي الإتصالات الجارية حالياً بين البلدين إلى نتائج تؤدي لحسم هذا الملف.