قُتل 5 عسكريين مصريين، عصر اليوم السبت، في تفجير استهدف الحملة العسكرية المشتركة بين الجيش المصري والقبائل في مناطق وسطسيناء، شرقي البلاد.
وقُتل اثنان على الأقل من أفراد القبائل المشاركة في حملة الجيش المصري ضد تنظيم “ولاية سيناء”، أمس الجمعة، في مدينة رفح بمحافظةشمال سيناء شرقي البلاد. وقالت مصادر قبلية وشهود عيان، أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة دفع رباعي كانت تسير في مقدمة الحملةالعسكرية جنوبي مدينة رفح، ما أدّى إلى مقتل وإصابة من كان فيها.
وأوضحت المصادر ذاتها أن “اتحاد قبائل سيناء”، وهو المسمّى الذي تنضوي تحت رايته القبائل المتعاونة مع الجيش المصري في معركتهضد تنظيم “ولاية سيناء”، نعى اثنين من أفراده وهما عوده سليم أبو انقيز، وعيد مصلح أبو ماسوح.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن كلا القتيلين من قبيلة الترابين، أبرز القبائل المشاركة في الحملة.
ويذكر أن القوة المشتركة بين الجيش المصري ومجموعات مدنية من قبائل بدوية تواصل نشاطها الذي بدأ الاثنين الماضي في محافظة شمالسيناء، شرقي البلاد، في حملة تم الحديث عنها خلال شهر رمضان.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان، إن قوات الجيش تحركت من النقاط المتمركزة قرب كمين عسكري في منطقة الجورة جنوب مدينة رفح،باتجاه منطقة النقيزات، بمشاركة عشرات المدنيين المتعاونين مع الجيش من القبائل البدوية في المنطقة. وأضافت المصادر ذاتها أن الحملةتضم أكثر من 60 آلية وجيب دفع رباعي، بالإضافة إلى تغطية جوية من طائرات حربية من دون طيار، وطائرات حربية عملت على شن غاراتجوية جديدة طيلة الأيام الماضية.
وكانت قوات الجيش قد تحركت الاثنين الماضي، مع بداية الحملة من معسكر الساحة، وسط رفح، وكانت العشرات من سيارات الدفعالرباعي، التي تحمل أفراداً من القبائل، في انتظار القوة العسكرية، وتحركت برفقتها باتجاه منطقة مطار الجورة، جنوب المدينة.
وشنّ الطيران عشرات الغارات على مدن رفح، والشيخ زويد، والعريش، وبئر العبد، تمهيداً للعملية البرية. وقالت مصادر طبية في محافظةشمال سيناء، أن تفجيراً استهدف آلية ضمن الحملة العسكرية التي بدأت اليوم في منطقة المغارة بوسط سيناء، ما أدّى إلى مقتل ضابطينوثلاثة مجندين. وأضافت أن الضابطين القتيلين هما مقدم أركان حرب محمد فضل، من قوة الدفعة 95 حربية وقائد الكتيبة 269 في سلاحالمشاة، بالإضافة إلى الملازم أول إبراهيم رأفت سالم الشربيني، من قوة الكتيبة 110 حربية.