صرح الطبيب المصري أحمد مصطفى رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى صدر الجيزة عن مفاجأة من العيار الثقيل قد تكون بارقة أمل للقضاء على فيروس “كوفيد -19″ اللعين، خلال لقاءه فى برنامج مصر فى القلب المذاع على فضائية المحور.
شدد الدكتور مصطفى، أنه حصل على عدة دورات فى الطب البديل خلال الخمس سنوات الماضية للإستفادة بإضافة مايثبت نجاحه إلى الطب الكلاسيك.
منوهاً، على أن إستخدم سم النحل على هيئة أمبولات فى علاج بعض الأمراض كان أهمها الإنفلونزا والمعلوم عن أنها نتيجة الإصابة بالفيروس ،كما أثبت سم النحل علاج بعض الأمراض الفيروسية الأخرى مثل الهربس خاصة حالات الحزام النارى، موضحاَ، أنه بعد النتائج المذهلة لسم النحل فى علاج الأمراض الفيروسية , ومع ظهور كورونا تم البدء فى إستخدامه فى تجارب سريرية على هيئة حقن تحت الجلد فى أماكن معينة , وأدى إلى نتائج ممتازة لمكافحة المرض.
وفي السياق ذاته أضاف مصطفي، أن أمبولات سم النحل لاتحتوى على إضافات كيماوية أخرى غير سم النحل بإستثناء مواد مخففة فقط .. موضحاً أن بعض النحالين وخبراء تربية النحل يستخدمون اللدغ المباشر بالنحل لعلاج بعض الأمراض وهذه الطريقة لانفضلها لأنها لاتتحكم فى كمية مادة سم النحل ولايتم حقنها فى المكان المحدد للعلاج.
أشار، إلى أنه يجب إستخدام سم النحل تحت إشراف طبى حتى لايتعرض الشخص إلى الموت لاقدر الله فى حالة إصابته بالحساسية من سم النحل،موضحاَ، أنه طلب فى 2 ابريل لقاء وزيرة الصحة ولكن لم تتم المقابلة نظراً لانشغال الجميع, قائلاً :”تواصلت مع اللجنة العلمية الخاصة بكورونا فى 20 ابريل و فى 28 ابريل مع مستشار وزيرة الصحة الدكتور محمد حسان, وأرسلت له البحث عن طريق الواتس آب”.
وتابع:”فى 1 مايو تواصل معى الدكتور محمد الشناوى مستشار وزير التعليم العالى الذى افاد انه سيتم اجراء تجارب على الفيروس فى المعمل .. وطلب منى توفير سم النحل لهذه التجارب المعملية”.
ونوه مصطفي، على أن البحث الخاص بعلاج سم النحل لمرضى فيروس كورونا جارى عرضه على اللجنتين ( العلمية الخاصة بكورونا بوزارة الصحة .. و وزارة التعليم العالى والبحث العلمى).
وفى نفس السياق أظهرت قاعدة بيانات التجارب السريرية المسجلة الأضخم في العالم (ClinicalTrials.gov)، تسجيل طبيب مصري لتجربة سريرية يجري تنفيذها حالياً، بعنوان «فاعلية العسل الطبيعي لعلاج مرضى كوفيد-19».
وأوضح الباحث منفذ الدراسة استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية الباحث في جامعة لندن الدكتور محمود طنطاوي، في تصريح لـ«الرؤية» إنه تم إثبات أن العسل الطبيعي مضاد قوي للميكروبات في العديد من الأبحاث، واعتُبر بديلاً جيداً للأدوية المضادة للفيروسات لعلاج بعض أنواع العدوى الفيروسية، وأنه يهدف إلى دراسة فاعلية العسل الطبيعي في علاج مرضى كورونا في هذه التجربة السريرية في مراكز طبية متعددة.
وتابع، أن الدراسة ستستغرق 6 أشهر، وأنها بدأت بالفعل يوم 18 أبريل الماضى بانضمام اثنين من المرضى الأمريكيين المقيمين في الولايات المتحدة إلى عينة الدراسة الدولية التي تبلغ ألف مريض من كل دول العالم، مشيراً إلى أن مقياس تناول المرضى للعسل الطبيعي هو (1جم/ كجم/يوم).
وأكد، على أن كل مريض سيتناول كمية عسل طبيعي مقسمة إلى 3 جرعات يومية، بحيث يزن المريض نفسه وكل كيلو من وزنه يقابله جرام واحد من العسل الطبيعي، فالمريض الذي يبلغ وزنه مئة كيلوجرام، سيتناول مئة جرام عسل يومياً على 3 جرعات متساوية لمدة 14 يوماً متصلة.
وقال طنطاوي، إن العديد من الدراسات أثبتت التأثير الواسع لمضادات الميكروبات الموجودة في العسل، كمضاد للبكتيريا والفطريات للفيروسات والجراثيم، وأن المعهد الوطني للصحة وتميز الرعاية (NICE) والمبادئ التوجيهية للصحة العامة في إنجلترا ( (PHEأوصت بالعسل الطبيعي كخط أول لعلاج السعال الحاد الناجم عن عدوى الجهاز التنفسي العلوي، والذي يعد حالياً أحد أعراض حجر الزاوية في مرض كوفيد-19.