شهدت الفترة الأخيرة إنتاج كمامات وأدوات التعقيم، غير مطابقة للمواصفات والتي تمثل خطورة على صحة المواطنين، في الوقت الذي تبذل الدولة جهوداً كبيرة لمنع تفشي الفيروس في المجتمع.
وقال النائب ماجد طوبيا، أن مثل هذه الممارسات يُهدر الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة، مما يستوجب ضرورة مواجهة كل هذه الممارسات بقوة وحزم والضرب بيد من حديد على كل من يسعى لاحتكار بعض السلع أو يطرح منتجات غير مطابقة للمواصفات في الأسواق.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة أن يكون هناك حملات لتوعية المواطنين من أجل التفرقة بين المنتجات الأصلية والأخرى التي تفتقد لأدنى مواصفات الحماية والأمان نتيجة عدم الالتزام بالمواصفات القياسية في التصنيع، خاصة في المناطق الشعبية، وضرورة أن يتم الإبلاغ عن أي منتجات غير مطابقة يتم طرحها في الأسواق تفتقد لهذه الشروط.
ويرى طوبيا، أن حل الاحتكار وطرح منتجات وأدوات تعقيم غير مطابقة للمواصفات يكمن في توفير المزيد من هذه المنتجات في مختلف المناطق على مستوى الجمهورية، وبأسعار في متناول الجميع، لقطع الطريق على كل من يسعى لممارسة الاحتكار أو طرح منتجات ضارة بصحة المواطنين.
وطالب النائب ماجد طوبيا، تغليظ عقوبة كل محتكري أدوات التعقيم، أو طرح منتجات غير مطابقة للمواصفات، على أن يكون هناك مزيد من الضوء على هذه المنتجات وكيفية التفرقة بينها وبين المنتجات الأصلية المطابقة للمواصفات والمصنعة في مصانع مرخصة وملتزمة بالتعليمات، محذراً من خطورة هذه المنتجات على الصحة العامة، واستنزاف أموال المواطنين من خلال الاحتكار وبعض الممارسات الخاطئة التي تظهر في وقت الأزمات ويكون ضحيتها المواطنين أو الفئات غير القادرة.
