إن لم تكن في البرازيل كرة قدم، فأين نبحث عنها؟ البرازيل منبع السحر في كرة القدم، عانت كغيرها من دول العالم من جائحة كورونا، بل أنها تعدّ بؤرة لهذا الفيروس، وهي ثاني بلد في أمريكا من حيث عدد الإصابات، بعد الولايات المتحدة، والرابعة من حيث عدد الوفيات على صعيد العالم (28834) حالة وفاة، ومع هذا أعلن رئيسها عن رغبته بعودة منافسات كرة القدم فيها.
وقال الرئيس البرازيلي في تصريحات لإذاعة (غوايبا): (نظراً لأن لاعبي كرة القدم هم رياضيون يافعون، فإن خطر الموت في حال أصيبوا بالفيروس سيكون منخفضاً بشكل كبير).
وأضاف الرئيس البرازيلي: (على اللاعبين أن يعيشوا بطريقة أو بأخرى)، فكرة القدم في البرازيل عمل، وغيابها يخلق البطالة، مشيراً إلى أنه في حين يتقاضى اللاعبون البارزون مبالغ طائلة، فإن أولئك الذين يدافعون عن ألوان أندية صغيرة أو في درجات دنيا، عليهم اللعب (من أجل إطعام عائلاتهم).
لكن بحسب القوانين في البرازيل، قرار استئناف النشاطات الرياضية ليس من صلاحية بولسونارو، بل يعود للسلطات المحلية للولايات والبلديات.