حاول مجهولون لا حسّ لهم إِنْسَانِياً ولا وطنياً ولا دور لهم في منظومة القيم، بتشويه التذكار المقام بشارع عبد الرحمن اليوسفي، الذي نُصّب من قبل جلالة الملك، كعربون تشريف وتقدير لرجل احترمه العدو قبل الصديق، رجل لن يتجاهله التاريخ أو تتجاوزه المراحل، رجل ترك أثراً عميقاً في نفوس جميع المغاربة، رجل أدرك قيمته السياسي والمثقف ورجال الدولة وكل مَن سمع بسيرته ونضاله والثبوت على مواقفه.