من عام 1900 أي منذ 120 عاماً لم تحدث أن ولدت طفلة أو طفل بفمين إلا 35 مرة، ولكنها حدثت هذا العام عندما تكررت الحالة في تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية.
الحالة التي جعلت الأطباء في حيرة من أمرهم عندما لاحظوها لأول مرة في رحم الأم، وجاءت كل التشخيصات بأنه كيس في الوجه أو اضطراب العظام أو الورم المسخي، وهو عندما يمتص توأم آخر أثناء التطور في الرحم، ولكن عندما ولد الرضيع وجد الأطباء ما وصفوه بأنه تجويف فم متكرر أو الفم الثاني، بحسب ما نشرته وسائل الإعلام.
وكان الفم الثاني يشمل مجموعة من ستة أسنان وحتى لسان صغير يتحرك في نفس الوقت الذي يتحرك فيه اللسان في فمه الرئيسي.
على الرغم من أن الحالة كانت تبدو غير ضارة ، فقد أجروا عملية لإزالة الشفة الإضافية، وبعد ستة أشهر، لم تتأثر الطفلة كثيراً، وعانت فقط من بعض التورم وخلل عصبي طفيف في شفتها السفلية.
وقال قائمون على دراسة الحالة : “إن ازدواج الوجه هو حالة نادرة يتم تقديمها على أنها حالة شاذة منعزلة، دون أي متلازمات أو تشوهات مرتبطة بها” وأضافوا: “أنه في متابعة لمدة ستة أشهر، تم شفاء الشقوق بشكل جيد وكانت الطفلة تتغذى دون صعوبة”.
وأوضحوا أن الحالة المعروفة باسم diprosopus وهي ازدواجية في ملامح الوجه، كانت نادرة للغاية حيث تم الإبلاغ عن 35 حالة فقط في الأدبيات الطبية في الـ 120 سنة الماضية، كما يُعرف أيضاً باسم ازدواج الوجه، وقد تم اكتشافه في الحيوانات بما في ذلك الدجاج والقطط والماعز والخنازير.