أثيرت حالة من الجدل، عقب أطلاق تطبيقاً مثيراً للجدل للهواتف الذكية يهدف لتتبع حالات الإصابة بفيروس “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا المستجد، في 4 مناطق قبل توسيع نطاق استخدامه في كل أنحاء البلاد بالرغم من الاعتراض واسع النطاق عليه من أشخاص قلقين بشأن انتهاك الخصوصية.
ويسعى تطبيق إميوني، التي تعني المنيع، لتقليل خطر هذا الاحتمال عبر تسجيل اقتراب المستخدمين من بعضهم البعض، وإذا أثبتت الفحوص إصابة شخص بالفيروس، يُبلغ التطبيق آخر من خالطهم لعزل أنفسهم والخضوع للفحص، مما يساعد السلطات الصحية على التصرف بسرعة والحد من انتقال العدوى.
وفي السياق ذاته، أوضح بيير لويجي لوبالكو رئيس وحدة طوارئ “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا بمنطقة بوليا، وهي من المناطق التي ستختبر التطبيق، قائلاً: “بهذه الطريقة سنتمكن من تحديد هوية من يجلس في حافلة بجانب شخص مصاب بالفيروس”.
ويذكر أن، أثيرت في البلاد حالة من الجدل بشأن احتمال انتهاك التطبيق لخصوصية المستخدمين، لكن الحكومة تقول إن بياناتهم الشخصية لن تُجمع وإن التطبيق لن يحدد مكانهم.
كما يتوجب حذف جميع سجلات المخالطة فور انتهاء الأزمة الصحية أو بحلول 31 ديسمبر على الأكثر.
والجدير بالذكر، أنه سيبدأ اختبار التطبيق على الأرض في 8 يونيو في مناطق ليجوريا وأبروتسو وماركي وبوليا.