نقلت وكالة زاد الأردن الإخباري، عن صحيفة بيزنس إنسايدر، مجموعة تأثيرات صحية ستسببها البقاء في المنزل لفترات طويلة، مبينة أن هذه التأثيرات تحصل فقط على المدى الطويل.
ومع بداية الحجر المنزلي، قد لا تلاحظ أية تغييرات مهمة على جسدك، ولكن بعد نحو 10 أيام، تبدأ بالشعور بالتعب، بغض النظر عن عدد ساعات النوم التي حصلت عليها.
فيما يقلل البقاء في المنزل من كمية ضوء الشمس التي يحصل عليها الجسم، وعادة عندما تضرب أشعة الشمس عينيك، تعطي إشارة للدماغ للتوقف عن إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم النوم، وبدون التعرض لأشعة الشمس، يستمر الجسم بإنتاج الميلاتونين، مما يجعلك تشعر بالتعب والنعاس طوال الوقت.
ومن المؤكد أن ضوء الشمس هو أيضاً محفز لجسمك لإنتاج السيروتونين، المعروف أيضاً باسم هرمون السعادة، ويساعد على تنظيم مزاجك، وبدون التعرض لأشعة الشمس، ستنخفض مستويات السيروتونين مما يؤدي للشعور بالاكتئاب، وهذا هو أحد أسباب الاضطرابات العاطفية الموسمية، والاكتئاب الشائع خلال أشهر الشتاء الطويلة.
ويتأثر المزاج بعامل آخر مهم، وهو الحصول على الهواء النقي، فالتواجد بالخارج يمنحك فرصة استنشاق هواء منعش يحسن من حالتك المزاجية ويقلل من شعورك بالتوتر، أما الهواء الموجود في المنزل فهو أكثر تلوثاً، ولا يمنحك هذا الشعور، كما أن يزيد من احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وذكرت الصحيفة أنه بعد 4 أشهر من البقاء في المنزل، سيبدأ جسمك بفقدان فيتامين د الضروري لصحة العظام والأسنان والتنظيم العضلي، وإذا لم تفعل شيئاً لمواجهة هذا الانخفاض، فقد تبدأ بالشعور بمزيد من التعب، كما أن فيتامين د ضروري لتعزيز قوة جهاز المناعة.
مما يؤدي الانخفاض الحاد في هذا الفيتامين إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطانات وكسور العظام وتسوس الأسنان الشديد.