قال عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد للتجارة الخارجية رئيس وفد الإمارات في القمة الرابعة لمبادرة الحزام والطريق، إن القمة المنعقدة تحت شعار “خلق وابتكار الفرص” أكدت وجود فرص استثمارية هائلة أمام الدول الأعضاء.
وأضاف آل صالح أن دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر الدول اهتماماً بمشروعات مبادرة الحزام باعتبارها تحتضن أبرز المقومات لنجاح المبادرة ومشاريعها مثل المراكز المالية المتطورة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية المتقدمة، والقوانين والأنظمة المشجعة للاستثمارات الأجنبية.
وأوضح أن اليوم الأخير للقمة تميز بعقد لقاء مهم مع مديري الشركات الإماراتية المستثمرة في هونج كونج وعددها نحو 14 شركة، لمناقشة مستجدات مشاريعها الاستثمارية ورؤيتها المستقبلية للاستثمار في هونج كونج والصين.
وأشار إلى أن الشركات الـ14 من أهم وأكبر الشركات المستثمرة في هونج كونج ولديها حضور وخبرة متميزة للغاية. وتابع: “ناقشنا كيفية توسع هذه الشركات في هونج كونج والصين ومساعدتها في التغلب على أي صعوبات تواجهها، وأن تكون هذه الشركات حلقة وصل بين دولة الإمارات وهونج كونج والصين”.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة كيفية دعم وزارة الاقتصاد الإماراتية لهذه الشركات ليكون لها وجود أعمق في هونج كونج، إضافة إلى مساعدتها في الوجود بالصين عبر دعمها للحصول على مشروعات هناك.
وأكد محمد ناصر حمدان الزعابي، مدير إدارة الترويج التجاري بوزارة الاقتصاد، أن مشاركة الإمارات الفعالة في القمة الرابعة لمبادرة الحزام والطريق كانت متميزة بسبب تنوع الوفد الإماراتي. وأشار إلى أن الهيئات والشركات المشاركة في الوفد خاصة مدينة خليفة الصناعية “كيزاد” و”استثمر في الشارقة”عرضت الفرص الاستثمارية المتميزة في دولة الإمارات.
وأوضح أن أعضاء الوفد استعرضوا خلال جلسات القمة، البيئة الاستثمارية المثالية في الإمارات وتشجيع الحكومة للمستثمرين الأجانب، إضافة إلى البنية التحتية القوية والخدمات اللوجستية والتجارب الناجحة والمتميزة في الاستثمار وإدارة الموانئ والتشريعات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية.
وتابع” الوفد دعا الدول الأعضاء في المبادرة لضخ استثماراتها في دولة الإمارات، مؤكدا أن دولة الإمارات تعد أفضل وجهات الاستثمار الأجنبي في المنطقة”.
