اتّهم مواطن بجماعة تديلي التابعة لإقليم أزيلال، المكلف بتسيير المقاطعة الأولى بدمنات، بالاعتداء اللفظي والجسديّ على المواطنين الذين يقفون في طوابير أمام إحدى الوكالات البنكية بدمنات وهم في انتظار دورهم للاستفادة من الدعم الموجه للمتضررين من جائحة “كورونا”، حيث قال المواطن المعنيّ، في تسجيل صوتي، إن الدافع وراء توجيهه لهذا النداء هو مرارة الظلم والحكرة التي يشعر بها هؤلاء المواطنون الذين يقطعون مسافات طويلة مشياً على الأقدام للحصول على هذا الدعم في هذه الظرفية، وأضاف أنّ القائد كَالَ للمواطنين عبارات السبّ والشتم، كما استعمل حزامه لضرب المواطنين على أرجلهم، وفق جريدة العمق.
التسجيل الصوتي الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر تطبيق “واتساب”، لقي استهجان المواطنين، الذين طالبوا بفتح تحقيق في الموضوع.
وفي نفس السياق شكا مواطنون آخرون من نفس المنطقة، ممارسات رجل السلطة المعني، مطالبين بإنصافهم ورد الإعتبار إليهم خصوصا أن الإعتداء كان أمام الملأ.