أعلنت الحكومة التونسية أمس عن إعادة فتح حدودها البرية والبحرية والجوية، أواخر الشهر الجاري وذلك في إطار إجراءات الحكومة للتخفيف من التدابير الوقائية لانتشار فيروس كورونا.
وقررت الحكومة التونسية في اجتماعها وعلى الصعيد الداخلي السماح بالتنقل بين الولايات التونسية اعتبارا من الخميس المقبل، كما أعلنت عزمها البدء بعمليات إجلاء التونسيين في الخارج مع ضرورة إخضاعهم لـ7 أيام من الحجر الإجباري في الفنادق على نفقتهم الخاصة على أن يتعهد القادمون بالخضوع لـ7 أيام أخرى إضافية من الحجر الذاتي المنزلي إضافة إلى الالتزام بالمتابعة الصحية الصارمة.
وأرجأت الحكومة الكشف عن الإجراءات الصحية التي ستفرض عند إعادة فتح الحدود حتى يوم الأربعاء وسيتم ذلك خلال مؤتمر صحفي في مقر رئاسة الحكومة لتوضيح كافة الجوانب الإجرائية والتنظيمية لإعادة الفتح.
وجاء الإغلاق على خلفية التدابير الصارمة التي اتخذتها تونس للحد من تفشي فيروس كورونا منذ منتصف مارس المنصرم، فيما بدأت إجراءات التخفيف من التدابير الوقائية في الـ26 من مايو حيث سيعاد فتح المقاهي والمساجد اعتباراً من الخميس على خلفية تأكيد السلطات التونسية كبحها انتشار كوفيد-19 في البلاد التي سجلت حتى اليوم وفاة 48 شخصاً جراء الوباء ونحو 1070 إصابة مؤكدة.