حددت وزارة التربية والتعليم ثلاثة بدائل أمام طلاب الثانوية العامة التي تبدأ امتحاناتها اعتباراً من يوم 21 يونيو الحالي وسط إجراءات احترازية غير مسبوقة تتكاتف لتوفيرها كافة أجهزة الدولة وفي مقدمتها الصحة والتعليم.
وأوضح الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين رئيس عام الامتحانات أن الطالب الذي يختار أداء الامتحان هذا العام في الميعاد المحدد سوف يجد كافة أوجه الرعاية والعناية داخل اللجان، أما الطلاب الذين يقيمون في مناطق عزل حددتها الدولة بسبب انتشار فيروس كورونا فيها أو لإصابتهم فردياً أو مخالطتهم لأي مصاب إثبات ذلك من خلال جهة طبية رسمية فهؤلاء يتاح لهم دخول امتحانات الدور الثاني في جميع المواد ويحصلون على الدرجة الفعلية كاملة.
كما أن الطالب الذي يؤدي الامتحان في أي عدد من المواد ثم يتعرض لا قدر الله لإصابة أو مخالطة أي حالة ويثبت ذلك رسمياً ويقدم ما يؤكد هذا سوف تتاح له الفرصة أيضاً لاستكمال الامتحان في بقية المواد التي لم يؤدي فيها الامتحان في الدور الثاني والحصول على الدرجة الفعلية .
وأشار إلى أن البديل الأخير أمام الطلاب هو اختيار عدم دخول الامتحانات نهائياً هذا العام وتأجيلها للعام القادم دون احتسابها سنة رسوب، وهؤلاء ليس مطلوباً منهم أي شرط إلا التقدم باعتذار رسمي للإدارة التعليمية قبل بدء العام المقبل.
وأوضح أنه لا يمكن إتاحة الفرصة لجميع الطلاب بالاختيار بين دخول الامتحان في الدور الأول أو الثاني حسب رغبتهم الشخصية دون مبرر وذلك حتى لا يكون هناك أي إخلال بمبدأ تكافؤ الفرص المتساوية أمام كل الطلاب المتقدمين للامتحان هذا العام.