حمل مواطنون وزارة الصحة السودانية المسؤولية لعدم اتباعها الإجراءات السليمة، حيث وجه الشارع الكسلاوي انتقادات حادة إلى إدارة الوبائيات بوزارة الصحة بولاية كسلا علي إثر تسليمها جثمان متوفي كان مشتبه بالإصابة بجائحة كورونا.
وأشارت التفاصيل إلى أن أحد المرضى تم نقله الى مركز الحجز بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا وتم أخذ عينة منه وإرسالها الى الخرطوم غير أنه فارق الحياة، وتم
تسليم جثمانه الى أهله الذين تولوا عملية غسله ثم مواراته الثرى، دون الانتظار حتى ظهور نتيجة التحليل.
ولقد وصلت في اليوم الثاني النتيجة وأكدت إصابته بكورونا، وهذا يعني إصابة الذين تعاملوا مع الجثمان بالفيروس.