تقررت رحلات إجلاء الفوج الثاني من المغاربة العالقين بالجزائر غداً الخميس، من مطار وهران الدولي إلى مطار وجدة أنجاد، حيث خصص المغرب ثلاث رحلات جوية، لإعادة المغاربة العالقين فوق التراب الجزائري، وقد وصل عدد العالقين ضمن هذه المجموعة التي تقررت إعادتها إلى 300 مواطن مغربي، ما يعني زهاء 100 راكب على متن كل ناقلة جوية، وسيتم إعادة هؤلاء المغاربة وفق تدابير صحية مشددة جداً، يفرضها تفشي وباء “كوفيد 19”.
وستتم عملية إعادة المغاربة العالقين بالجزائر، عن طريق شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام”، والتي قامت بإجلاء 300 عالق في الجزائر، السبت الماضي، قبل إخضاعهم لتدابير الحجر الصحي في فنادق بمدينة السعيدية، كما تشرف السلطات المغربية المختصة على عملية مراقبة التدابير نفسها، من بداية تنظيم عملية الانطلاق وعلى متن الطائرات لمراقبة التباعد الاجتماعي، وصولاً إلى تنظيم عملية الوصول والحجر الصحي.
ولقد بشّر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، المغاربة العالقين بالخارج بقرب نهاية هذا الكابوس الذي عمر طويلاً، منذ قرار إغلاق المملكة لحدودها الجوية والبحرية، كما أكد إنه “في القريب العاجل سيتم حل هذا المشكلة”.
ويقدر عدد المغاربة العالقين بالخارج بحوالي 31 ألف مواطنة ومواطن، وفي المرحلة الأولى سيقتصر الرجوع على من هم في وضعية هشاشة، وعددهم يناهز 6 آلاف وفق تقديرات رسمية.