متابعة: ليليان الفحام
استنكر عدد من النشطاء التأخر في إعلان نتائج التحريات، حول ملف إتلاف النصب التذكاري الخاص بالراحل عبد الرحمن اليوسفي، وذلك بعد أربعة أيام من وقوع الفعل، الذي وصفوه “بالإجرامي”، وأشاروا إلى وجود خمس كاميرات، محيطة بالمكان، تسجل تحركات المارة، والأحداث، التي تمر في المحيط، مفترضين أن تكون وثقت لحظة الإقدام على تلطيخه بالطين، وإتلاف الزينة، التي وضعها مواطنون في مدينة طنجة حوله، تكريماً لروح ابن مدينتهم.
وأبدى النشطاء استغرابهم في إسراع الأمن في إنجاز تحريات مهام، بدت لهم أقل أهمية من تلطيخ نصب تذكاري خاص بمقاوم، وزعيم تاريخي، وقائد سياسي، ترأس حكومة التناوب التوافقي عام 1998.
يذكر أن الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة باشرت، يوم الأحد الماضي، تحقيقاتها لتحديد هوية المتورطين في تشويه نصب الراحل عبد الرحمن اليوسفي التذكاري، حيث أن عناصر الشرطة القضائية انتقلت إلى الشارع المذكور، مرفوقة بعناصر من الشرطة العلمية والتقنية، من أجل رفع البصمات، وأخذ تسجيلات الكاميرات المحيطة بالشارع، لتحديد هوية الفاعلين.