حسم وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، أخيراً، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيين أميرة أورون سفيرةً في مصر، بعد عام ونصف من ترشيحها للمنصب.
وبذلك ستكون الدبلوماسية التي شغلت سابقاً عدداً من المناصب في وزارة الخارجية، أول امرأة تتولى منصب السفيرة في مصر منذ معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية الموقّعة بين مناحم بيغن وأنور السادات عام 1979.
ويذكر أن لجنة التعيينات في وزارة الخارجية الإسرائيلية، اختارت أورون لتكون سفيرة مصر في أكتوبر/تشرين الأول 2018، لكنها لم تتولَ منصبها لعدة أشهر، لأن نتنياهو كان قد وعد أيوب قرا.
ولأكثر من عام، لم يتم شغل المنصب على الإطلاق، بعد أن غادر السفير المنتهية ولايته ديفيد غوفرين منصبه في القاهرة خلال شهر مايو/ أيار من العام الماضي.
أورون، وهي مستشرقة في تعليمها، دبلوماسية قديمة عملت في عدد من المناصب في وزارة الخارجية، بما في ذلك منصب نائب المتحدث باسم الوزارة، منذ أن بدأت العمل هناك عام 1991.
بالإضافة إلى ذلك، كانت، سابقاً، عضواً في طاقم السفارة الإسرائيلية في مصر، وعملت كمتحدثة باسم وزارة الاتصالات.
ووافقت لجنة التعيينات الخارجية على ترشيح الدبلوماسية في أكتوبر/تشرين الأول 2018، ولكن تم تأجيل التعيين.
وتجدر الإشارة إلى أن مقر إقامة سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في مصر يقع في ضاحية المعادي الهادئة جنوبي القاهرة، وتحديداً في شارع الزعيم مصطفى كامل، وتحول في السنوات الأخيرة إلى مقر للسفارة، بعد أن تخلت البعثة الدبلوماسية عن المقر القديم الذي كان يقع بالجيزة.