متابعة: دانيا النواوي
من المُنتظَر أن تسيطر الرياح الشماليّة الشرقيّة المعروفة محلياً باسم رياح البوارح على عُموم الأجزاء الشرقيّة من المملكة يومي الجُمعة والسبت، تعمل على إثارة الأتربة والغبار وتدنّي لمدى الرؤية الأفقيّة، وسط أجواء حارّة ومرهقة متوقعة في تلك المناطق.
وتنشط رياح البوارح في هذه الفترة من كُلِّ عام نتيجة الفرق الكبير بالضغط الجويّ ما بين المرتفع الجويّ الذي يتمركز في شمال وشمال غرب الجزيرة العربيّة، وبين امتداد منخفض الهنديّ الموسميّ عبر الخليج العربي نحو المنطقة الشرقيّة والكويت، حيث يؤدّي الفرق الكبير في الضغط الجوي ما بين كلا الأنظمة الجوية إلى هبوب رياح شماليّة غربيّة قويّة السرعة نحو تلك المناطق.
وتُشير التوقّعات إلى إستمرار تأثير رياح البوارح يومي الأحد والإثنين على عموم المنطقة الشرقيّة، على أن تخفَّ حدتها اعتباراً من الثلاثاء.
هذه الرياح تحمل الكثير من التأثيرات السلبيّة، خاصّةً على مرضى الجهاز التنفسي والعيون نتيجة إثارتها للأتربة والغبار بشكلٍ لافت، ما يستوجب عليهم اتّباع الإجراءات الوقائيّة اللازمة لمنع حدوث مضاعفاتٍ صحيّة، كما تستوجب من السائقين الحذر خلال القيادة على الطرقات في حال تدنّي مدى الرؤية الأفقيّة بفعل الغبار.