متابعة: يارا ابراهيم
موقف غريب جداً ومحرج جداً تحدثت عنه شابة سورية تنحدر من مدينة الحسكة وتقيم في مدينة حلب، حيث تقدمت إحدى جاراتها بطلب يدها للزواج من زوجها.
وفي التفاصيل، ماأوردته الشابة خزامى، والتي تبلغ (35 عاماً) أن قصتها بدأت عندما زارتها جارتها الجديدة في تشرين الثاني الماضي.
حيث قالت خزامى: انفجرت بالضحك عندما رأيت وجه جارتي وهي تطلب يدي لزوجها بكل جدية، لكنني ذهبت لتحضير بعض القهوة لنجلس ونتسامر كعادتنا ظناً مني أنها تمزح، ولكن جارتي قاطعتني بهدوء وقالت لي، أنا لا أمزح، إن وافقت، سنزوركم مساءً أنا وزوجي للتحدث مع والديك وطلب يدك بشكل رسمي!.
وأشارت إلى أنها صعقت من طلب جارتها الغريب، وصمتت لبرهة تنظر إلى جارتها بحيرة وتتسائل في نفسها إن كانت تقدر ما تقول أم أنها مجرد مزحة ثقيلة للغاية.
وأوضحت أن ارتباكها دفعها لمسايرتها وسؤالها بابتسامة عن السبب الذي يدفعها لذلك بالرغم من أنها أم لأطفاله ومتقاربة معه بالعمر ولا تعاني من مشاكل صحية.
وتابعت خزامى والتي تعاني من قصور بصري منذ صغرها أنها صعقت مرة أخرى عندما قالت لها جارتها أن سبب رغبة زوجها بامرأة ثانية هو الجنس فقط.
وتقول جارتها أنها لم تعد ترغب بالجنس بعد النزوح وخسارة والدها وأخيها وممتلكاتهم في الحرب، وأن الهدف الذي يحثها على الاستمرار في الحياة هو رعاية أطفالها الأربعة.
وأضافت: جحظت عيناي ثانية، وسط حالة الصمت، كان سؤالها صاعقاً ومحرجاً للغاية، وتعمل خزامى مدرّسة للغة العربية والرياضيات والموسيقى لطلاب المرحلة الابتدائية.